يتواجد هرمون الإستروجين في جسم المرأة والرجل، لكنه الأهم بالنسبة للمرأة، حيث يلعب دوراً في الدورة الشهرية، والحمل، والإباضة، والحياة الجنسية وغيرها الكثير، ومن الطبيعي أن تتفاوت نسبة هذه الهرمون على طول فترة حياة المرأة، مثلاً ترتفع مستوياته خلال البلوغ، بينما تنخفض بشكل حاد بعد انقطاع الطمث.[١]


نسبة الإستروجين الطبيعي في الجسم

تكون نسبة الإستروجين الطبيعي في الجسم على النحو الآتي:[٢]

  • النساء: 15-350 بيكوغرام/مل.
  • النساء بعد انقطاع الطمث: أقل من 10 بيكوغرام/مل.
  • الرجال: 10-40 بيكوغرام/مل.



يتم إجراء تحليل الإستروجين عادةً عبر سحب عينة الدم.




تتراوح نسبة الإستروجين الطبيعي كثيراً خلال فترة حياة المرأة، ويمكن توضيح ذلك على النحو الآتي:[٣]

  • النصف الأول من الدورة الشهرية: 19-140 بيكوغرام/مل.
  • ما قبل الإباضة: 110-410 بيكوغرام/مل.
  • النصف الآخر من الدورة الشهرية: 19-160 بيكوغرام/مل.
  • خلال الحمل: قد تصل إلى 20,000 بيكوغرام/مل.[٤]



قد تختلف النسبة الطبيعية لهرمون الإستروجين في الجسم من مختبر لآخر.




أسباب انخفاض هرمون الإستروجين في الجسم

بعض الأسباب المُحتملة لذلك:[٥]

  • انقطاع الطمث (أو مرحلة ما قبل انقطاع الطمث).
  • متلازمة تكيّس المبايض (PCOS).
  • الرياضيون أو ممارسة التمارين العنيفة.
  • فشل الحمل.
  • قصور الغدد التناسلية.
  • قصور الغدة النخامية.
  • الولادة أو خلال فترة الرضاعة.
  • بعض الأدوية، مثل كلوميفين.


أعراض انخفاض هرمون الإستروجين في الجسم

تتضمن:[٦][١]

  • جفاف المهبل الذي يُسبب ألماً خلال العلاقة الزوجية.
  • تقلّبات المزاج.
  • عدم انتظام الدورة الشهرية.
  • ألم الثدي.
  • الاكتئاب ونقص الطاقة.
  • صعوبة التركيز.
  • صداع.
  • صعوبة النوم.
  • هشاشة العظام.
  • ضعف الدافع الجنسي (الرجال).
  • تراكم الدهون حول البطن (الرجال).


أسباب ارتفاع هرمون الإستروجين في الجسم

بعض الأسباب المُحتملة لذلك:[١][٧]

  • فترة البلوغ.
  • فترة الحمل.
  • السمنة المفرطة.
  • أورام المبايض، أو الخصيتين، أو الغدة الكظرية.
  • بعض الأدوية، مثل الكورتيزون، الأدوية الهرمونية، بعض المضادات الحيوية (تتراسيكلين، أمبيسيلين).
  • متلازمة تكيّس المبايض (PCOS).
  • أمراض الكبد.
  • بعض أنواع السرطان (سرطان الثدي أو الرحم).


أعراض ارتفاع هرمون الإستروجين في الجسم

تتضمن:[١][٦]

  • ضعف الرغبة الجنسية.
  • زيادة الوزن (خاصةً في الخصر والورك).
  • عدم انتظام الدورة الشهرية، وتغيّر في طبيعتها.
  • زيادة سوء الأعراض التي تسبق الدورة الشهرية.
  • تساقط الشعر.
  • انتفاخ الثدي.
  • تقلّبات المزاج.
  • صداع.
  • صعوبة النوم.
  • مشاكل الانتصاب عند الرجال.
  • تضخّم الثدي عند الرجال.
  • مشاكل الحيوانات المنوية.


نبذة عن هرمون الإستروجين

يُفرز هرمون الإستروجين بشكل أساسي من المبايض، لكن يتم إفرازها بشكل أقل من الغدة الكظرية الموجودة فوق الكليتين، ومن دهون الجسم، ينتقل هذا الهرمون عبر الدم إلى أجزاء الجسم ليقوم بوظائفه المطلوبة.[١]



يُفرز هرمون الإستروجين خلال فترة الحمل من المشيمة.




الوظيفة الرئيسية لهرمون الإستروجين هي إبراز الخصائص الأنثوية عند النساء (الثدي، شعر الجسم، الصوت وما إليه)، والتحكّم بالوظائف الجنسية، لكن لهذا الهرمون أيضاً تأثير هام على صحة المرأة، منها:[١]

  • مستوى الكوليسترول.
  • مستوى سكر الدم.
  • صحة العظام والعضلات.
  • تدفق الدورة الدموية.
  • إنتاج الكولاجين في البشرة.
  • صحة العقل وقوة التركيز.


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح "Estrogen", clevelandclinic, Retrieved 7/12/2022. Edited.
  2. "Estradiol, Serum", mayocliniclabs, Retrieved 7/12/2022. Edited.
  3. "Estradiol Measurement", news-medical, Retrieved 7/12/2022. Edited.
  4. "What are normal estradiol levels in women?", everlywell, Retrieved 7/12/2022. Edited.
  5. "Normal Testosterone and Estrogen Levels in Women", webmd, Retrieved 7/12/2022. Edited.
  6. ^ أ ب "What Are Normal Estrogen Levels in Men and Women?", balancemyhormones, Retrieved 7/12/2022. Edited.
  7. fat: Fat tissue (adipose,body's ability to produce progesterone. "High Estrogen", my.clevelandclinic, Retrieved 7/12/2022. Edited.