تزداد نسبة بعض الهرمونات في فترة الحمل التي يكون لها دور أساسي في استمرارية هذا الحمل، والحفاظ على صحة الأم والجنين معاً، من هذه الهرمونات: هرمون الحمل، وهرمون البروجسترون، وهرمون الريلاكسين، وهرمون الإستروجين.[١]


علاقة هرمون الإستروجين والحمل

هرمون الإستروجين هو أحد الهرمونات المهمة للاستعداد للحمل، واستمرارية الحمل نفسه بعد حدوثه، وهو يقوم بهذه الوظائف خلال هذه الفترة:[٢][٣]

  • يُساعد على نمو وتطوّر الرحم وبطانته استعداداً لاستقبال الجنين الجديد.
  • له دور في تطوّر المشيمة في بداية الحمل، وهي العضو الأساسي لتغذية الجنين والتخلّص من فضلاته.
  • يُحفّز زيادة حجم وتدفق الدم في جسم الأم تلبيةً لاحتياجات الجنين النامي.
  • يمنع عملية الإباضة ونزول الحيض إلى جانب هرمون البروجسترون للمحافظة على استمرارية حمل صحي.
  • له دور في تطوّر أعضاء الجنين المختلفة.
  • يُساعد في الأشهر الأخيرة من الحمل على نمو خلايا الثدي، وتدفق الحليب استعداداً للرضاعة الطبيعية بعد الولادة.


علاقة هرمون الإستروجين بأعراض الحمل

يُعتقد أن هرمون الإستروجين له دور في ظهور بعض أعراض الحمل المُزعجة، فكما ذكرنا هذا الهرمون يزيد من حجم وتدفق الدم خلال فترة الحمل، ليُسبب بعض الأعراض، منها:[٤]

  • تصبّغ الجلد.
  • احتقان الأنف.
  • احمرار الجلد.
  • الغثيان.
  • التورّم.
  • ألم وحساسية الثدي.
  • كثرة التبوّل.
  • الدوالي.
  • كلف الحمل.


من أين يُفرز هرمون الإستروجين في فترة الحمل؟

يُفرز هرمون الإستروجين والبروجسترون في أول 10 أسابيع من الحمل من الجسم الأصفر (Corpus luteum) من المبايض، بعد ذلك تتطوّر المشيمة، وتتولّى هي مهمة زيادة إفراز هذه الهرمونات طوال فترة الحمل لتصل أعلى نسبة لها في الأشهر الأخيرة، لتنخفض نسبتها بشكل حاد بعد الولادة. [١]


ما هي نسبة هرمون الإستروجين الطبيعية خلال فترة الحمل؟

تختلف نسبة هرمون الإستروجين الطبيعية خلال فترة الحمل، لكنها تزداد بشكل خاص خلال الثلث الثاني والثلث الثالث من الحمل، وهي كالتالي:[٥]

  • الثلث الأول من الحمل: 188 - 2497 بيكوغرام/مل.
  • الثلث الثاني من الحمل: 1278 - 7192 بيكوغرام/مل.
  • الثلث الثالث من الحمل: 6137 - 3460 بيكوغرام/مل.



قد تختلف النسبة الطبيعية لهرمون الإستروجين من مختبر لآخر.




انخفاض نسبة هرمون الإستروجين في الحمل

إذا كانت المرأة لديها نقص في هرمون الإستروجين، فقد يُسبب هذا الأمر انخفاضاً في خصوبتها، وصعوبة القدرة على الحمل؛ لما له دور في عملية الإباضة والاستعداد للحمل، أما انخفاضه خلال فترة الحمل نفسها قد يُسبب الإجهاض وضعف الحمل، فكما ذكرنا لهرمون الإستروجين وظائف هامة في استمرارية الحمل، وتلبية احتياجات الجنين الجديد.[٦]


لذلك أي امرأة تُعاني من مشاكل في القدرة على الحمل، تُنصح بعمل فحوصات الخصوبة، منها فحص هرمون الإستروجين، وأيضاً يُطلب هذا الفحص بشكل دوري خلال فترة الحمل للاطمئنان على صحة الأم وجنينها.[٦]



يُجرى فحص هرمون الإستروجين من خلال سحب عينة دم من الذراع، وهو فحص بسيط وروتيني.




المراجع

  1. ^ أ ب "The Role of Estrogen in Pregnancy", news-medical, Retrieved 22/1/2023. Edited.
  2. "Your Guide to Pregnancy Hormones", whattoexpect, Retrieved 22/1/2023. Edited.
  3. "What Hormones Are Involved in Pregnancy?", endocrineweb, Retrieved 22/1/2023. Edited.
  4. "What Is The Role Of Estrogen During Pregnancy?", drbrighten, Retrieved 22/1/2023. Edited.
  5. Ranges/Estradiol.htm "Reference Values During Pregnancy ", perinatology, Retrieved 22/1/2023. Edited.
  6. ^ أ ب "Estrogen Deficiency and Fertility", kjkhospital, Retrieved 22/1/2023. Edited.