هرمون الذّكورة (التستوستيرون) لا يحتكر وجوده في أجسام الذكور فقط، بل إنه يتواجد ضمن تراكيز معينة في أجسام الإناث أيضًا، ولكن ما هي وظائف وصِفات هذا الهُرمون؟[١]


صِفات هُرمون الذّكورة

فيما يأتي توضيح لأبرَز صِفات ومهام هُرمون الذّكورة (التستوستيرون) لدى كُل من الذّكور والإناث:


صِفات هُرمون الذّكورة لدى الذّكور

وصفت المعاهد الوطنية للصحة (NIH) هرمون التستوستيرون بأنّه الهرمون الأهم عند الرجال، نظرًا لضرورته في العديد من وظائف الجسم المختلفة، كما أنّه يُعتبر محفز عام للصحة والسلامة،[٢] ومن أهم صفات هُرمون الذّكورة عند الرّجال:

  • تسهيل عملية نضج الأعضاء الجنسية كالخصيتين، والقضيب، وكيس الصفن، ابتداءً من سن مبكرة إلى غاية سن البلوغ.[٣]
  • تنظيم عمليات الأيض لدهون الجسم بهدف التخلص من الدهون الزائدة وحرقها.[٣]
  • زيادة كثافة العظام.[٣]
  • تعزيز كتلة العضلات لرفع مستوى أداء التمارين الرياضية.[٣]
  • دعم عملية تكوين الحيوانات المنوية، وهي عملية تحدث داخل الخصيتين في عُضيّات متخصصة تُعرف باسم الأنابيب المنوية (Seminiferous tubules).[٣]
  • الحفاظ على الدافع الجنسي والشهوة الجنسية بصورة مثالية وتحقيق الخُصوبة.[٣]
  • تعزيز ارتباط المستقبلات بالصفائح الدموية لضمان صحة تصنيع خلايا الدم الحمراء والدورة الدموية ككل.[٣]
  • تعزيز نمو شعر الوجه والجسم، وخشونة الصوت، وبناء الكتلة العضلية.[٤]
  • الحفاظ على طبيعة مزاج الفرد.[٥]
  • تطوير الصلع في مراحل عمرية متقدمة.[٥]
  • تعزيز عمليّات التعلم والذاكرة، ويرتبط بشكل خاص بالذكاء المكاني.[٤]


صِفات هُرمون الذّكورة لدى الإناث

يلعب هُرمون الذّكورة لدى الإناث دورًا مُهمّا في تعزيز الصحّة العامّة ومُستويات الطّاقة والدّافع الجنسي، وعلى الرّغم من تواجده ضمن كميات قليلة لدى الإناث إلا أنّه يلعب العديد من المهام منها:

  • يُعزز الدّافع الجِنسي والمتعة الجنسيّة أثناء الجَماع.[٢]
  • يلعب دورًا أساسيًا في نمو البويضات وإنتاج هرمون الإستروجين الأُنثوي.[٤]
  • يحافظ على صحة العِظام.[٦]
  • يعزز الصحة الإدراكية والمعرفيّة من خلال تأثيره في صحة الأعصاب عند النساء.[٦]




تنتج أجسام الإناث كميات قليلة من هرمون التستوستيرون مُقارنة بإنتاج أجسام الرجال، قد تكون أقل بعشر مرات.




ماذا يحدث إذا ارتفع هُرمون الذّكورة؟

يعتمد ارتفاع هُرمون الذّكورة وتأثيره على العمر والجنس، فمثلًا إذا كان الأطفال الصّغار يمتلكون مُستويات مُرتفعة من هُرمون الذّكورة قد يتعرّضون للبُلوغ المُبكر، وإذا ارتفع الهُرمون لدى الفتيات الصّغيرات فستتأثّر لديهن الأعضاء التّناسليّة، ولكن بشكلٍ عام كُلّما ارتفاع هُرمون الذكورة لدى الذّكور والإناث فهذا سيُؤدّي للبُلوغ المُبكّر أو العُقم،[٧] وفيما يأتي توضيح مُفصّل لنواتِج لارتفاع هذا الهُرمون لدى كُل من الذكور والإناث:


ارتفاع هُرمون الذّكورة لدى الذّكور

تتضمن المشاكل التي قد يعانيها الذكور نتيجة ارتفاع مستويات هرمون الذّكورة ما يلي:[٨]

  • انخفاض عدد الحيوانات المنوية.
  • الضعف الجنسي.
  • أمراض الكبد.
  • ظهور حب الشباب.
  • صداع الرأس.
  • ارتفاع ضغط الدم الشرياني.
  • الأرق.
  • زيادة الوزن (السمنة).
  • ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم.
  • تضرر عضلة القلب، وارتفاع فرص التعرض للجلطات القلبية والدّموية.
  • تأثّر مزاج الفرد سلبًا.


ارتفاع هُرمون الذّكورة لدى الإناث

إذا ارتفع هُرمون الذّكورة لدى الإناث فهذا مُؤشّر للإصابة بمُتلازمة تكيس المبايض، إذ يمكن أن تلاحظ المرأة في هذه الحالة اضطّراب الدّورة الشّهريّة، وزيادة ظهور حب الشباب، وشعر الجسم والوجه، وتساقُط الشّعر من مقدمة الشعر، وزيادة حجم العضلات، وخشونة الصوت.[٧]


ماذا يحدُث إذا انخفض هُرمون الذّكورة؟

من الطّبيعي أن يكون هُرمون الذّكورة مُنخفض لدى الإناث، لكنّه أمر خارج عن الطبيعي عند الذّكور ويمكن أن يؤدي إلى العديد من المشاكل منها:[١]

  • انخفاض الدافع الجنسي.
  • الضعف الجنسي وقلّة الخُصوبة.
  • انخفاض عدد الحيوانات المنوية.
  • تضخم أو تورم أنسجة الثدي.




مع مرور الوقت يمكن أن يُلاحِظ الرّجل تساقط شعر الجسم، وفقدان كتلة العضلات، وفقدان القوة وزيادة الدهون في الجسم، كما يُمكن أن يتعرّض لهشاشة العظام، وتقلب المزاج.





المراجع

  1. ^ أ ب Markus MacGill (6/2/2019), "Why do we need testosterone?", medicalnewstoday, Retrieved 3/12/2021. Edited.
  2. ^ أ ب Sally Robertson (27/2/2019), "What is Testosterone?", .news-medical, Retrieved 3/12/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ "Testosterone: Structure, Crucial Functions, Adverse Effects", netmeds, 25/3/2021, Retrieved 3/12/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت Rachel Gurevich, RN (16/11/2020), "Why Testosterone Is Important", verywellhealth, Retrieved 3/12/2021. Edited.
  5. ^ أ ب "Testosterone — What It Does And Doesn't Do", health.harvard., 29/8/2019, Retrieved 3/12/2021. Edited.
  6. ^ أ ب Cathy Garrard (13/6/2018), "Testosterone and Women’s Health", everydayhealth, Retrieved 3/12/2021. Edited.
  7. ^ أ ب "Testosterone", yourhormones, 18/5/2021, Retrieved 3/12/2021. Edited.
  8. Karon Warren (3/6/2021), "What Does Testosterone Do?", healthgrades, Retrieved 3/12/2021. Edited.