يؤثر انخفاض مستوى هرمون الإستروجين (Estrogen) في العديد من جوانب الصّحة الجسدية والعاطفية والجنسيّة، كما أنه قد يزيد من احتمالية الإصابة بأمراضٍ أكثر خطورة، بما في ذلك أمراض القلب وهشاشة العظام والسمنة، فما هي طرق زيادة هرمون الإستروجين في الجسم؟[١]


كيفية زيادة هرمون الإستروجين


الأطعمة التي تزيد هرمون الإستروجين

يمكن العثور على أفضل المصادر الغذائية لمركب الإستروجين النباتي -فيتويستروغنز (Phytoestrogens) - والذي يُحاكي تأثيره هرمون الإستروجين الطبيعي بالجسم في الأطعمة التالية:

  • حبوب الصويا (Soya beans): تمتلئ حبوب الصويا بمركّبٍ الأيسوفلافون الذي يُشبه في تأثيره هرمون الإستروجين، إذ يمكن تضمينه في النظام الغذائي مع أطعمةٍ أخرى، أو بتناول حليب الصويا والتوفو ولبن الصويا.[٢][٣]
  • المكسرات: تحتوي المكسرات الألياف والبروتين، إلى جانب مركّب الإستروجين النباتي، وبالرّغم من احتواء الفول السوداني والفستق والجوز على أكبر كميةٍ من المغذّيات النّباتية، إلا أنّ المكسرات الأخرى، مثل اللوز، يمكن أن تساعد على رفع مستوى هرمون الإستروجين بالجسم.[٢]
  • الحمص (Hummus): يعتبر الحمص مصدرًا غنيًا بمركّب الإستروجين النباتي، إلى جانب عدد من المغذّيات المفيدة لرفع مستوى هرمون الإستروجين وتحسين صحّة الجسم العامة.[٢]
  • الفواكه المجففة (Dried fruits): مثل المشمش والخوخ والتمر، فهي من مصادر هرمون الإستروجين والتي يمكن إضافتها بسهولةٍ إلى الوجبات الأخرى، أو يمكن الاستماع بمذاقها وتناولها بمفردها.[٢]
  • الخوخ (Peaches): يحتوي الخوخ على العديد من العناصر الغذائية والفيتامينات الضّرورية لصحّة الجسم، وقد يكون تناول الخوخ بقشوره طريقة حلوة ولذيذة للمساعدة على رفع هرمون الإستروجين في الجسم.[٢]
  • التوت (Berries): يمتلئ التوت بالعديد من العناصر الغذائية، بما في ذلك مركّب الإستروجين النباتي، وتشتمل أصناف عائلة التوت على الفراولة، والتوت البري.[٢]
  • بذور الكتان (Flaxseed): تؤدي بذور الكتان دورًا ملحوظًا في رفع مستوى هرمون الإستروجين في الجسم، وبالتالي فإن إضافة بذور الكتان إلى الخبز أو السلطة أو الحبوب أو العصائر، يمكن أن يكون طريقةً بسيطة وفعّالة لزيادة مستوى هرمون الاستروجين.[٤][٣]
  • حبوب السمسم: هي أحد الخيارات الممتازة التي تساعد على زيادة مستوى هرمون الإستروجين، وذلك عند إضافته إلى وجبات الطعام.[٤]
  • الثوم (Garlic): يمتاز الثوم فوائد الصّحية للجسم كافّة، فضلاً عن دوره في تحسين مستوى هرمون الإستروجين بالجسم، وذلك لاحتوائه على أحد المغذّيات النّباتية المعروف باسم الأيسوفلافونويد، إذ يمكن تضمين الثوم إلى وجبات الطعام خلال تحضيرها للاستفادة منه.[٤]




ما زال استخدام حبوب فول الصويا في حالة انخفاض هرمون الإستروجين أمرًا مثيرًا للجدل، ووفقًا لتقرير عام 2010 ميلادي، فقد تبيّن أنّ فول الصويا قد يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي، لذلك يجب استشارة الطّبيب قبل إضافة حبوب فول الصّويا أو أيّ مكمّلٍ غذائي إلى طعامك.



[١]



العلاجات الدوائية لزيادة هرمون الإستروجين

لا تحتاج جميع النساء إلى التدخّل العلاجي في حالة انخفاض مستوى هرمون الإستروجين في الجسم، ولكنه سيكون ضروريًا إذا صاحب انخفاض مستوى هرمون الإستروجين أعراضًا مُزعجة،[٥] وعادةً ما يتمّ العلاج بشكلٍ فردي بناءً على سبب انخفاض هرمون الإستروجين والأعراض التي تعاني منها المريضة، ومن خيارات العلاج هي أدوية الهرمونات البديلة (HRT)، التي يصفها الأطباء في حالات انخفاض مستوى هرمون الإستروجين،[٥] وتتوافر هذه العلاجات بما يتناسب مع الصّحة العامة للمرأة (سواءً كانت تمتلك الرحم أم تمّ استئصاله)، واحتياجاتها الشّخصية، وتفضيلها لطريقة استخدام الدواء، ومن الصّور التي تتوافر عليها الهرمونات البديلة ما يلي ذكره:[٦][١]

  • حبوب.
  • لاصقات.
  • تحاميل.
  • كريمات.
  • حقن.




تنبيه: تُوصَف الأدوية الهرمونية في حالات الانخفاض الشّديد لهرمون الإستروجين، وهذه الحالات هي الاقتراب من سن انقطاع الطمث، أو ظهور الأعراض اللاحقة لفترة انقطاع الطمث، لذلك لا يمكن لجميع النساء استخدام الأدوية الهرمونية نظرًا لما يمكن أن تسببه من مشاكل، وعلى أي امرأةٍ تواجه أعراضًا لانخفاض مستوى هرمون الإستروجين مراجعة الطبيب واستشارته حول الخيارات العلاجية الأنسب لحالتها.



[٥]


نصائح للمساعدة على زيادة هرمون الإستروجين

إلى جانب تناول الأطعمة السّابقة، فإن اتباع بعض النّصائح وأساليب الحياة الصّحية يمكن أن يعزّو مستوى هرمون الإستروجين في الجسم، وتشتمل هذه النصائح على ما يلي:

  • الإقلاع عن التدخين: فقد يكون للتدخين آثارٌ سلبية في هرمونات الجسم وطريقة إنتاجها، وأحد هذه الآثار الذي يحدث عندما يحدّ التدخين من قدرة الجسم على إنتاج هرمون الإستروجين بشكلٍ طبيعي.[٧]
  • الانتظام في ممارسة الرياضة: تُنصَح المرأة عادةً بممارسة التمارين الرّياضية باعتدال، فالإفراط فيها قد يتسبب بانخفاض حادّ في هرمون الإستروجين، نتيجة انخفاض الدهون في الجسم.[٧]
  • التّقليل من تناول الأطعمة الغنية بالسكريات: يمكن أن يؤدي الإكثار من تناول السكريات إلى اختلال التوازن الهرموني في الجسم، لذلك يُنصَح بتقليل تناولها قدر الإمكان.[٧]
  • شرب القهوة: فقد لُوحِظَ أن النساء اللواتي يشربن أكثر من كوبين من القهوة في اليوم تكون لديهن مستوى أعلى من هرمون الإستروجين بالمقارنة مع النساء اللواتي لا يشربن القهوة.[٧]


ما أعراض انخفاض هرمون الإستروجين بالجسم؟

هناك العديد من الآثار المترتبة على انخفاض هرمون الإستروجين في الجسم، وتُشابه العديد من هذه الآثار أعراض سن اليأس، والتي تشتمل على ما يلي:[١]

  • الهبات الساخنة.
  • التّعرّق الليلي.
  • الأرق.
  • انقطاع الطمث.
  • الألم عند لمس الثدي.
  • الصداع.
  • ازدياد آلام الصداع النصفي.
  • الاكتئاب.
  • صعوبة في التركيز.
  • التعب.
  • زيادة الوزن.
  • آلام خلال الجماع المؤلم بسبب قلّة ترطيب المهبل.
  • هشاشة العظام.
  • تراجع الرّغبة الجنسية.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "What Women Should Know About Having Low Estrogen", www.verywellhealth.com, Retrieved 27/10/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح "9 Foods to Increase Estrogen Levels (Even if You’re Not TTC)", www.miracare.com, Retrieved 27/10/2021. Edited.
  3. ^ أ ب do estrogen-rich foods do? "Estrogen-Rich Foods: Five Foods High in Estrogen", flo.health, Retrieved 27/10/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت "10 ESTROGEN BOOSTING FOODS", www.mariongluckclinic.com, Retrieved 27/10/2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت "What happens when estrogen levels are low?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27/10/2021. Edited.
  6. "Which Type of Estrogen Hormone Therapy Is Right for You?", www.webmd.com, Retrieved 27/10/2021. Edited.
  7. ^ أ ب ت ث "How to Increase Estrogen", www.wikihow.com, Retrieved 27/10/2021. Edited.