البروستاجلاندين (Prostaglandins) هي مادة كيميائية موجودة في الجسم بشكل طبيعي، لها صفات وخصائص مشابهة إلى حدٍ كبير بالهرمونات، وغالبًا ما يقتصر تأثيرها في العمليات الإنجابية، بالإضافة إلى دورها في الحد من الالتهابات التي تُصيب الجسم، لكن السؤال الآن ما أعراض زيادة البروستاجلاندين؟ وهل يمكن الحد منها والسيطرة عليها؟[١]

أعراض زيادة البروستاجلاندين: ما هي؟

البروستاجلاندين كما ذكرنا يعد من المواد الشبيهة بالهرمونات، ويمكن أن يتم إفرازها من مختلف أنسجة الجسم، بما فيها: الجلد، والمعدة، والرئتين، ووجودها بكميات مناسبة في الجسم يساعد على تنظيم العديد من وظائف الجسم، مثل: التسبب في حدوث الالتهاب أو محاربته، وتعزيز تخثر الدم، وغيرها، وذلك بناءً على نوعها.

إلا أن في بعض الحالات قد يقوم الجسم بإنتاج كميات كبيرة من البروستاجلاندين، ليُسبب ذلك حدوث بعض الالتهابات غير المرغوب بها، حيث يُصاحب هذه الحالة عندها بعض الأعراض أو العلامات المرضية، والتي من أبرزها:[٢][٣][٤]

  • التهاب المفاصل.
  • المعاناة من نزيف مفرط أو غزير في فترات الحيض.
  • زيادة الحساسية للشعور بالألم.
  • عسر الطمث في بعض الحالات، كالإصابة ببعض التشنجات والتقلصات المؤلمة أثناء نزول الدورة الشهرية.
  • التورم.
  • الاحمرار.
  • الشعور ببعض الآلام المزعجة، أو المزمنة.
  • الحمى.
  • زيادة خطر الإصابة بأحد أنواع السرطانات المختلفة، والتي تُعد من أخطر أعراض زيادة البروستاجلاندين في الجسم.
  • الإسهال.
  • التقيؤ والغثيان.
  • فرط تنبيه الرحم والنزيف في حال زيادة مستوياته أثناء المخاض والولادة.
  • الصداع النصفي.
  • تندب وفقدان وظائف بعض الأعضاء.
  • زيادة خطر الإصابة بالتصلب المتعدد، ومرض باركنسون، والتصلب الجانبي الضموري، وهشاشة العظام.

كيف يتم الحد من أعراض ارتفاع مستويات البروستاجلاندين؟

إن كنت ترغب في معرفة الطرق التي قد تساعدك في السيطرة على أعراض زيادة البروستاجلاندين في الجسم، فإليك في الآتي أهم هذه الطرق:[٤][٥]

  • الحصول على الكميات الكافية من المغنيسيوم.
  • ممارسة بعض التمارين الرياضية، مثل: التمارين الهوائية، أو تمارين بناء القوة.
  • العلاج بالوخز بالإبر.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • التقليل من استخدام زيوت الصويا، والذرة، وبذور القطن.
  • الحد من تناول المشروبات الحاوية على الكافيين، ومنتجات الشوكولاتة والكاكاو، وغيرها، أو حتى تجنبها.
  • الحد من تناول المشروبات الكحولية.
  • أخذ القسط الكافي من الراحة والنوم.
  • المحاولة في السيطرة على حالات التوتر المزمن قدر الإمكان.
  • الحصول على الكميات التي يحتاجها الجسم من الزنك، سواء من مصادره الغذائية، أو من مكملاته.
  • تناول الزنجبيل.
  • تجنب منتجات الألبان لفترة من الزمن، أيّ لمدة قد تصل إلى 30 يومًا.
  • تجنب استهلاك كميات كبيرة من أحماض أوميغا 6 الدهنية.
  • تناول الأطعمة الغنية بالألياف.
  • الحرص على تضمين الدهون الصحية لنظامك الغذائي، مثل: زيت الزيتون، وزيوت الشيا، وزيت جوز الهند.

متى تجب مراجعة الطبيب؟

تطرقنا سابقًا لذكر أهم أعراض زيادة البروستاجلاندين والطرق التي تساهم في الحد منها، أما في الآتي، فسنشير لك عن أهم الحالات التي يتوجب عليك فيها مراجعة الطبيب المختص بشكل فوري:[٣]

  • الشعور بآلام مزمنة وحادة.
  • الالتهاب المزمن.
  • عسر الطمث، والمعاناة من دورات شهرية مؤلمة بشكل شديد.
  • عدم الشعور بأيّ تحسن، بالرغم من استخدام مسكنات الألم مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.

تتوجب عادةً مراجعة الطبيب الفورية في مثل هذه الحالات لاحتمالية إصابة البعض بالانتباذ البطاني الرحمي (Endometriosis)، أو تشكل بعض الأورام الليفية الرحمية (Uterine fibroids).

المراجع

  1. "What Are Prostaglandins?", everydayhealth. Edited.
  2. "What to know about prostaglandins", medicalnewstoday. Edited.
  3. ^ أ ب "Prostaglandins", clevelandclinic. Edited.
  4. ^ أ ب "How to Control Prostaglandin Production: Do’s & Don’ts", draxe. Edited.
  5. "How Prostaglandins Cause Painful Periods What to Do About It", drbrighten. Edited.