يوجد 3 أنواع رئيسية من الغدد اللعابية، وهي الغدة النكافية (جانبي الوجه)، والغدة تحت الفك السفلي، والغدة تحت اللسان، ولكن تعد الغدة النكافية المكان الأشهر لنمو الأورام مقارنةً بالأنواع الأخرى، وفي معظم الحالات هذه الأورام حميدة، إلا أنها قد تكون سرطانية أيضاً.[١]


سرطان الغدة النكافية

سرطان الغدة النكافية هو نوع نادر من السرطان يبدأ في الغدة النكافية (Parotid gland)، وهي عبارة عن زوج من الغدد موجودة على جانبي الوجه أمام الأذنين، مسؤولة عن إفراز اللعاب لترطيب الفم وهضم الطعام، وتكمن خطورة السرطان في احتمالية غزوه لمناطق أخرى مجاورة للغدة، وانتشاره في أي مكان من الجسم، إلا أن التشخيص والعلاج المبكر يُحسّن بشكل كبير من نسب النجاة عند المُصابين.[٢]


نظرة سريعة:[٣]

  • أشهر علامة على سرطان الغدة النكافية هي وجود انتفاخ أو كتلة في جانب الرقبة وصعوبة البلع.
  • أي شخص معرّض لسرطان الغدة النكافية، لكن التعرّض للعلاج الإشعاعي يزيد من فرص الإصابة.
  • تُستخدم الفحوصات التصويرية والخزعة لتأكيد تشخيص سرطان الغدة النكافية.
  • يعتمد العلاج على عدة عوامل، ويتضمن الجراحة، العلاج الإشعاعي، والكيماوي.


أعراض سرطان الغدة النكافية

أشهر عرَض لسرطان الغدة النكافية هو انتفاخ أو كتلة غير مؤلمة بالقرب من الفك السفلي أو الرقبة، ويزداد حجمها ببطء مع الوقت، كما قد تظهر أعراض أخرى، منها:[٤]

  • صعوبة البلع.
  • صعوبة فتح الفم بالكامل.
  • خدران في الوجه.
  • ضعف أو هبوط جزء واحد من الوجه.
  • ألم مكان الكتلة.
  • انتفاخ في نصف واحد من الوجه.


عوامل خطر الإصابة بسرطان الغدة النكافية

لا يوجد سبب محدد لإصابة البعض بسرطان الغدة النكافية، لكن وجد أن بعض العوامل تزيد من فرص الإصابة به، وهي:[٥]

  • التعرض للعلاج الإشعاعي في الوجه أو الرقبة.
  • التقدم في العمر، على الرغم من أنه قد يصيب أي فئة عمرية.
  • التعرّض لبعض المواد السامة في العمل، خاصة في المناجم، أو المصانع الكيماوية.


تشخيص سرطان الغدة النكافية

يقيّم الطبيب حالة المريض عبر فحص مكان الكتلة في الغدة النكافية، ومن ثم يطلب مجموعة من الفحوصات لتأكيد تشخيص سرطان الغدة النكافية، وما إن انتشر، وهي:[٦]

  • التصوير الطبقي (CT scan) الذي يوضّح صورة لحجم السرطان وما انتشر إلى أماكن أخرى، كالرئة أو العظام.
  • الرنين المغناطيسي (MRI) وهو أيضاً يوضّح معلومات هامة عن حجم وانتشار السرطان، خاصةً إلى الأنسجة الرخوة، كالعضلات، أو الأعصاب، أو الأوعية الدموية.
  • التصوير النووي (PET) الذي يستخدم صبغة مشعة لمعرفة ما إن انتشر السرطان إلى الغدد اللمفاوية أو أعضاء أخرى.
  • الخزعة، وهي الفحص الأكيد والنهائي لتشخيص سرطان الغدة النكافية.


علاج سرطان الغدة النكافية

يعتمد العلاج المناسب لسرطان الغدة النكافية على حجم السرطان، ونوعه، وموقعه، ومدى انتشاره، بالإضافة إلى صحة المُصاب العامة، وتوجد 3 خيارات عادةً، هي الجراحة، والعلاج الإشعاعي، والعلاج الكيماوي:[٢][٣]

  • الجراحة: وهو الخيار الأكثر شيوعاً، إذ يستأصل الجراح السرطان وبعض الأنسجة السليمة حوله، وفي بعض الأحيان يستأصل الغدة النكافية كاملة والغدد اللمفاوية بالقرب منه أيضاً لضمان عدم وجود أي خلايا سرطانية منتشرة فيها.
  • العلاج الإشعاعي: ويُجرى عادةً بعد الجراحة للتأكد من القضاء على جميع الخلايا السرطانية المتبقية، ومنع عودة السرطان مرة أخرى، وفيه يتم تعريض المُصاب لأشعة خاصةً تقتل الخلايا السرطانية أو تمنعها من النمو.
  • العلاج الكيماوي: وهي عبارة عن أدوية تُعطى في الوريد أو عبر الفم، تقتل الخلايا السرطانية أو تمنعها من النمو في كامل أنحاء الجسم، ويُستخدم هذا الخيار في حال كانت الجراحة غير ممكنة، أو وصل السرطان إلى مرحلة متقدّمة حيث انتشر إلى باقي أجزاء الجسم.


المراجع

  1. "What Is Salivary Gland Cancer?", webmd, Retrieved 7/3/2023. Edited.
  2. ^ أ ب are called malignant parotid,a loss of facial movement. "Parotid tumors", mayoclinic, Retrieved 7/3/2023. Edited.
  3. ^ أ ب "About Salivary Gland Cancer", dana-farber, Retrieved 7/3/2023. Edited.
  4. "Symptoms", cancerresearchuk, Retrieved 7/3/2023. Edited.
  5. "PAROTID (SALIVARY GLAND) TUMORS: TYPES, SYMPTOMS, AND TREATMENTS", houstonent, Retrieved 7/3/2023. Edited.
  6. "Salivary Gland Cancer", clevelandclinic, Retrieved 7/3/2023. Edited.